بحسب مقالة هارفارد بزنس ريفيو ” كيف أدت تحسينات الأداء بنسبة 1% إلى الفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية “. في عام 2002، لم يكن حقق فريق الدرجات البريطاني أي نجاح يذكر حيث لم يفز الفريق إلا بميدالية ذهبية واحدة خلال تاريخه الممتد 76 عاماً. حيث تم في هذا العام تكليف ديف برايلسفورد ليكون رئيساً لفريق الدراجات البريطاني والذي بدوره وظف مفهوم المكاسب الصغيرة المتراكمة في عمله حيث كان يهدف الى تحقيق ما نسبته %1 من التحسينات في جوانب رياضة الدراجات المختلفة مثل الراحة والتغذية والنوم وتدريب العضلات وغيرها. وفي عام 2008 في بكين فاز فريق الدرجات البريطاني المشارك في الألعاب الأولمبية بـ 7 ميداليات ذهبية من أصل 10 ذهبيات في مسابقة الدراجات. لمزيد من التفاصيل يمكن الاطلاع على المقال من الرابط.
وعلى رغم، أن التحسن او التطور بنسبة 1% لا يلاحظ بشكل واضح على مستوى الروتين اليومي ولكنه يكون ذا اثر مع الاستمرار والمثابرة، فالتحسن البسيط مع مرور الوقت يؤدي الى نتائج مذهلة. فمثلاً، لو تحسنت في مهارة معينة كل يوم بنسبة 1% فسوف تصبح أفضل بـ 37 مرة بعد عام. وعلى العكس من ذلك، اذا كانت تلك المهارة تسوء بنسبة 1% فسوف تسوء تلك المهارة بشكل أكبر بعد عام. فكل فوز او مكسب صغير يقود الى فوز أكبر وكل انتكاسة صغيرة تقود الى فشل أكبر.